الفصل الثانى عشر
صداقة على غير العادة
بقالى يومين ماكتبتش امبارح واول امبارح السبت والحد يعنى
عن نفسي زعلان انى ماكتبتش بس بصراحة عشان كنت تعبان جدا جدا .
يوم السبت مثلا كان عندنا شويش لسه شاب برضه مش زي الشويش بتاع اسماعيل ياسين فى البحرية كان شاب فى حدود 26 سنة او 27 تقريبا
بس ماكنش بيتكلم كتير على قد كلام الميري والانضباط بتاعنا فى السرية بس كان محترم جدا برضه مكنش فى تكدير ولا تمامات كتيرة زى أحمد غزال.
اكتر واحد يعمل تمامات فى المركز كله بنعمل تمام كل ساعة تقريبا وترجع اخر اليوم هلكان لو جات عليك الساعة اكتر من 10 تبقي برنس السرية لأان كده كده الكهربا بتنطفي الساعة 10 بالظبط عشان الكل ينام.
وتصحي الصبح تجمع الساعة 5ونص وتعمل تمامك وبعدها قطاعات النضافة تتوزع لحد الناس ماتنضف وتصلى الفجر كمان وبعدها تجمع على الميس ولو فى طابور الصباح بنعمله وبعدها نروح على الميس نفطر ونجمع وقت تانى بعدها.
فاكر اللى قولتلك عليه اللى هو العريف/ أحمد خالد محمد اول امبارح بقي كلمته وتشرفت بذلك لانه محترم جدا وقابلنى مقابلة كويسة بصراحة ماكنتش اتخيل كده طبعا بحكم الميرى بقي والمعاملة العسكرية لكن الراجل كان محترم جدا ورحب بيا كمان وانا احترمت فيه ذلك جدا.
طبعا كنت عايز اعرف هو منين وكده لانه همنى الحاجة دى خصوصا سنه عارف هو سنه كام؟!!
سنه 21 سنة اصغر منى لكن بحكم الحياة العسكرية والرتب كمان كلنا لازم نسمع كلامه بحكم الاوامر والنواهى والتعليم فى مركز التدريب وده حتى منبعه الاحترام.
العريف / أحمدخالد من المنصورة الدقهلية-بشلة بعد كده جمب البلد اللى كنت روحت ليها مع ابويا ايمها طونامل.
احمد خالد كان فرحان برضه بحاجة زى دى اللى هى المذكرات دى اللى بكتبها وكان عايز يقراها وان شا الله هسيبهاله يومين ولا حاجة يقوللى رأيه فيها كمان بس لما اروحله المكتب تانى ممكن النهارده.
حتى كان بيقوللى لما سألته ازاى وصل لعريف دى؟!!
قاللى اتدرب سنة ونص فى مركز تدريب وبعدها شهرين صاعقة فى وحدات الادارة الخاصة ووقاللى على الرتب عريف ثم شويش شم رقيب اول ثم مساعد ثم مساعد اول(صول) ثم ظابط وده طبعا رتبة كل 4 سنين.
وانا قاعد معاه جوه المكتب اللى كان فى سرية 2 كان عنده اتنين مكدرهم وعطاهم خدمة زيادة عنبر وجابلهم الكتاب الميرى اللى فيه المحاكم العسكرية وقرأ منه شوية ليهم وانا اخدت الكتاب كمان قرأت فيه شوية لحد الوقت ماتأخر وسيبته وروحت على سريتى عشان انام.
واليوم برضه لسه فاكر كمان العريف / محمود صلاح من طنطا-كفر الزيات نبطشية يوم 7-2-2014
انسان محترم جدا وحمدلله السرية كانت منضبطة معاه جدا جدا وعجبه شغلنا كمان وشكرنا عليه على الانضباط والالتزام واتكلمت معاه وهوديله برضه المذكرات دى عشان قاللى عايز يشوفها.
اللى الواحد بيتعلمه لما يقرب منهم اكتر بيعرف حاجات اكتر
انك ماتحكمش على الواحد وانت ماتعرفش عنه حاجة لان فى الجيش الدنيا ميرى واوامر واحكام وتنفيذ.
وعشان التكديرة كنت بقول " رقدونى الف مرة وزحفونى..اقتلونى خلونى الف مرة انضف ميس..أنا حر انا مش خايف من التكدير..كدرونى الف مرة وخلوا صوتى اوطى من الصفير..وقفونى الف ساعة وثبتونى.واكتبوا من صمتى قصة وغيرونى...حاولاو مرة تبدلونى.""
كلامى ده لو الصول/حسام معلم سرية 2 سمعه هيقوللى جملته المشهورة :"أى كلام فى اى اتجاه"
ومش بعيد يقوللى كلام تانى مش ينفع يتقال فى المذكرات عشان تفضل طاهرة هههههههه
اكتر صول بيضحك السريتين الاولى والتانية
وهنتكلم عنه تانى غير انه من كفر الدوار
ده مش اى كلام فى اى اتجاه على فكرة
ههههههههههههههه
#السرية_الاولى
وحوش..وحوش...وحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق