الفصل الثالث
الزيارة-الحكمدار الوحيد L
يوم الجمعة كان يوم عالمى عندنا فى المركز البحرى كله عشان الزيارات اللى جاية من الملكى طبعا.أنا كوليد هقولكم ايه حصل معايا فى اليوم اللى قبلها.
الناس كلها كانت عايزة تكلم أهاليها جيبنا تلفون واحد القائد كان بيقول انه منحه لينا طبعا عشان اساسا التليفون ممنوع . المهم أخدنا ارقام الناس وفضلوا يكلموا أهاليهم عشان ييجوا يوم الجمعه اللى هو يوم الزيارة .
ناس كتيرة كلمت اهاليها لحد البطارية ما خلصت وفى ناس كتيرة ماتكلمتش منهم أنا لأن اساسا ماكنتش عايز اتكلم عشان لسه جاى من يوم وكده.
فقولت مالوش لازمة أتعبهم بالمشوار وخلاص.وجه يوم الزيارة تقريبا اسكندرية كلها كانت جاية زيارة وانا كنت من الناس اللى فى الأمن مع صحابي كتير جدا.
وحسيت قد ايه الواحد وحيد وغلبان عشان الناس اللى معديه عليا وكده وانا مستنى من اى حد انى أخد تلفونه واكلم الجماعه فى البيت عشان أطمنهم عليا انى كويس وكده والاكل تمام LLL.
وحمدلله على كل حال طبعا وقفنا كتير اوى قدام البوابة لحد الناس ما دخلت وكله شاف أهله اللى كان متصل بيهم وكده .
انا بقي اتصلت على ابويا ييجي 5 مرات غير متاح L واتصلت على عادل كمان غير متاح L لحد ماتصلت على الدار وكلمت أختى هايدي وعشان هى صغيرة ماعرفتش اقولها على رقم السرية بتاعتى ورقمى فيها فقولتلها بلغيهم انى كويس وحمدلله تمت المكالمة فاتصلت بعمتى صباح واطمنت عليها وقولتلها تطمن الجماعة عليا كمان وانى تمام J
نسيت أقولكم انى النهارده اتثبت ييجي ساعة وربع فضلت واقف على رجلى لحد ماتكسرت وكل الناس اشتكت L . وكان برضه مع الصول /سمير بس حمدلله عدى على خير وانا الكلام ده بكتبه حوالى الساعه 10 مساءا وقت النوم J .
اتعرفت فى اليوم ده على ناس كتيرة اوى اوى ربنا يديم المعروف بينا ويجمعنا كلنا فى الجنة يارب ويجعل مثوانا الجنة امين ياااااااااااااااااارب.
الأكل طبعا نسيت أقولكم عليه انه بصراحة نعمه من ربنا بس مش يتاكل لكن هو عايز يعدوك على الميرى والاكل الخفيف عشان ظروف الحرب والوقت وكل الحاجات المهمة دى .
الغدا كان شوية رز وبامية مالهاش أى طعم طبعا وبس J ههههههه والعشا فول ومربي وسبحان الله مالوش اى طعم كفاية الامساك اللى بيحصل بسببه انه يخليك اساسا تنسي ان فى حمام عندك لأنك مش محتاج تدخل حمام أصلا L L !!!!
وكالعادة بتنام الساعه 10 بالظبط والتمام وتصحى الساعة 5 صباحا بالظبط بس J
#السرية الاولى
وحوش...وحوش...وحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق