الفكرة والمستقبل
بقلم
وليد غزال قلموش
بسم الله الرحمن الرحيم
الطفل الصغير ذو الشهرين فى بلدة قريبة من مدينة كبيرة اهلة بالسكان تدعى
روزيتا يستنشق هوائها واول نظرة له فى وجه امه وهى تحمله وابوه البالغ من العمر الاربع وثلاثون وهو فرح به كأنما حاز جوهرة من الدنيا بل فرحة لا توصف والبيت يهلل فرحا وطربا بهذا الغلام .
جدته ذو عمر ال 60 ام والده كانت اكثرهم فرحا لكأنما هى أمه التى ولدته وكانت تنتظره بفارغ الصبر ان حكايتها مع هذا الغلام كانت لابد ان تذكر عبر مر التاريخ والزمن .
انها الصابرة المحتسبة اجرها على الله انها الام الثانية هى التى ربته وعلمته وادبته وجعلت منه رجلا بمعنى الكلمة انها الجدة الكبيرة الامينة حقا .
لولا هذه الجدة ما كان تعلم شيئا فى هذه الحياة فقد وقفت بجانيه حتى اخر نفس فى حياتها . لقد ضحت بالغالى والنفيس من أجل تعلمه وتنشاته وتربيته أحسن نشاة .فكون مستقبلا وأصبحت واضحة له كل الامور وضوح الشمس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق