الى أمى الحبيبة
أمى ......
كثيرا ً ما تحدثنى نفسي عن شعري وقصائدى وأين أنتى من هذه الكلمات والقصائد .الكثير من قصائد الحب الى تـُكتب لا تحمل ما تحمله قصائد حب الأم ووصف حنانها وعذوبة ألفاظها وكيف أن الانسان لا يستطيع أن يحيي بدون حب. حب الأم يختلف اختلافا كثيرا عن أى حب فهو حب صادق لا يشوبه أى شائبة فهو ينبع من صميم القلب انه حب الفطرة فهى التى حملته فى تسعة أشهر وتحملت الكثير والكثير فى سبيل راحته وطمأنينته ومعيشته على أفضل مستوي حتى وان لم يتسنى لها أن تيسر له سبل الحياة .
لكنها توفر له كل ما يحتاجه دون مقابل على قدر محبتها له .لا أتخيل أن المرء ان اهدى أمه كل شئ فى حياته حتى لو أهدى لها بصره لينير لها الدنيا ببصره الذي هو جزء من بصرها فى الأساس ما كفى ذلك صرخة من صرخاتها عند الولادة ولا كفى سهرها طوال الليل تتأمل عيون اطفالها وهى تنسج لهم مستقبل لا يتصوره أحد الا لنفسه لكنها تهب هذه النظرة الى أطفالها الى أنا .الكلام كثير لا يكفيها حتى وان كتبنا فيها الكتب والخطب الكثيرة وان كثرت الشعارات بحبها.انها أم الحب أم العطف أم العطاء أم الحنان أم كل ِ جميل ٍ فى حياتى .
كل ما أراه جميلا انما هو نظرة من عينيها اليه بحب وصدق .لا أستطيع اعطائك حقك كاملا يكفينى أنك ِ أمى.أنا أعلم انك لا تريدين مقابل كل ما تريدين ابتسامة وسؤال.لكنى دوما أحفظ صورتك فى ذهنى لا أنساها أبدا ً.
ولا أنسى دعوتك لى كل صباح ومساء .لا أنسى ابدا ملمس يديك على خدى وتقبيلك لى .لا أنسى أبدا كل كلمات الحب من قلبك الصافي الى أنا . يكفينى أنك أمى أنا.
كل عام مر من عمرى أنا .........أزداد شوقا اليكي بوجدانى
وأذكر حبك لى كل وقت ...........فأعجز عن وصف وتبيانى
أشبه قلبي كشخص كفيف.....يساعده عصا من عطفك الحانى
وحتى فؤادك مثل ذكرى.......تمر فيبعث فيا حياتك ثانى
حياتك مثل الشمس ساطع ....تمد هوايا من نبعك الغانى
وأذكر حبك لى كل وقت ...........فأعجز عن وصف وتبيانى
أشبه قلبي كشخص كفيف.....يساعده عصا من عطفك الحانى
وحتى فؤادك مثل ذكرى.......تمر فيبعث فيا حياتك ثانى
حياتك مثل الشمس ساطع ....تمد هوايا من نبعك الغانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق