الاثنين، 28 يناير 2013

قصيدة مصر انشودة الزمن

مصر انشودة الزمن

مصر التى كحلت عيونى بذكرها........انشودة احكيها تحت اى سماءْ

قد توج الله فى القران ذكراها.........وحباها افــــــضال وأشيــــــــاءْ

قارنت مصر بغيرها فتدللت...........وعجزت عن وصفٍ بها أسماءْ

لكنى أرجو أن تعيش عزيزة..........حتى وان طـــغى بها أعــــــــداءْ

لا تحزنوا يا أمة الاسلام وانتظروا......مصر التى ستضحى بالشهداءْ

من أجل الاطفال والايتام.............ومن اجل الشيوخ والنســـــــــاءْ

قد عاث بنو الخنازير بسنتنا............وتطاولوا  حتى الصعـــــــداءْ

وبنو الاسيــــــــاد يحيوهم..........ويظنــــــوا بذلك هم سعــــــــداءْ

لكن فى حقيقة امر الله بلاشك............هم جــــــباء هم جــــــــبناءْ

من عاش بلا استسلام للأبد.............وتعلم حِكـــمَ البلغـــــــــــــاءْ

فهو الموعود فى دنيــــــــاه......وسيلقي فى اخراه العــــليـــــــــــاءْ

وينال رضال الرحمن ويحبوه.....منن وعطاءا دون عــــطـــــــــــاءْ

اما من عاش لأجل المـــال.......وتجاهل امر الشــــركــــــــــــــــاءْ

فهو المتعوس فى دنياه.........وسيلقـــــى حتفـــــــا دون نــــــــــداءْ

وسيدعو الله الى الابد............فى النــــــــار ولكن دون  ندااااااءْ

 

من تدويناتى فى فترة الثانوية العامة بكراستى التى اكتب فيها الشعر خاصتى(حياة شاعر).

* فى البيت " قد عاث بنو الخنازير بسنتنا............وتطاولوا  حتى الصعـــــــداءْ":
 أقصد به أن أبناء الخنازير وهم اليهود قد عاثوا بسنتنا الشريفة التى هى اصل شرفنا وقيام دولتنا وتطاولوا حتى الصعداء وانا اقصد بالصعداء القران  فهو اعلى شئ فكأنهم تعبوا حتى يصلوا اليه  ليعثوا به كما عاثوا بسنتنا  فعليهم من الله ما يستحقون.
*فى البيت الاخير:
الاول مفهوم بمعناه لكن الشطر الثانى جزء "ولكن دون نداء" هنا قصدت أنه سوف يدعوا الله الى الابد  بلا فائدة فكأن ندائه ليس له اى قيمة فلا يستحق ان يكون نداء.
-----------------------------------------------------------------
كتبه وليد غزال بتاريخ 17-2-2008
أتمنى أن ينال اعجابك


نبذة عن الكاتب

مهندس مدنى متخصص يحب التكنولجيا ويكتب قصائد وخواطر صاحب كتاب كلمات وخواطر ويهتم بالتدوين جدا وانشا الله المدونة تعجبكم


يمكنك متابعتي على : الفيسبوك

قال تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

تدوين باحتراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

^ إلى الأعلى